بسم الله الرحمن الرحيم }
الـحَـمْـدُ لِلّه وَحْـدَهُ والْـصََّـلَاةُ والـسّـلَامُ عَـلَـىْ مَـنْ لَا نَبـِـيًّ بـَعْـدَهُ وعَـلَـىْ آَلِـهِ وصَـحْـبـَه ... وبـَعْـد:-
كشتة خفيفة في شعيب سايل وبركان خامد
بحمد الله هطلت على عدة مناطق من المملكة أمطار تراوحت بين المتوسطة والجيدة ... وكان الأسبوعين الماضيين فرصةً للخروج للتنزه ورؤية جمال الأرض بعد ارتوائها بالقطر ...... و كان لنا مع بعض الزملاء كشتة ليوم واحد من الفجر وحتى متصف الليل ... قطعنا فيه قرابة 500 كم ذهب تعب المسير وطوله بأريحية لما يراه المرء من آثار نعمة الله وفرجةً وتمتع وتفكر .. و لا ننسى صحبة خيرة وأصحاب أنس وشهامة ... انطلقنا بعد الفجر مباشرة من الرس ناحية الشمال القريب ... والمسير عبر طريق الرس - النبهانية - البتراء - الفوارة - الهبيرية - الجرير الشمال ... وكانت محطتنا الأولى في وادي الجرير الشمالي (بتشديد الراء الأولى ) ... وقبل البدء كشتتنا اليوم كشتة خفيفة وبسيطة والعرض مبسط و اعتبروه استراحة كشات ... نظرة أولى للوادي ...
النقع ما زال موجوداً .. وقد جرب بعض الأخوة سحب الماء بالماطور الصغير من بطحاء الوادي بعد تجمعه في حفرة صغيرة بنجاح ... وهذه صورة لتجمع مياه صغير ..
اختار الأخوة مكاناً للجلوس وإعداد وجبة الإفطار بعد مسير طويل
بسم الله والله أكبر ... ذبح الخروف الصغير هي أولى فعاليات الكشتة ...
ميزة المكان والوادي الكبير .. شجر الطلح الكبير الذي يوفر الظل ونحوه إن كان الجو حاراً وكذا وجود البطحاء النظيفة التي سلمت من عبث العابثين ....
تم أخذ الكبدة الطازجة وبعض اللحم و وضعه جانباً لمهمة خاصة
وهذا قدوع .. تمرة بالقشطة افتتاحية الكشتة تصبروا حتى يأتي ما بعده
وهذي الوجبة الرئيسية الأولى ... حميسة مع شوي لحم وريش على الفحم ... اذكروا الله ...
بعد التنعم بالراحة وتناول وجبة الإفطار توجهنا نحو سميراء التي تبعد عن الرس 180كم و أدينا الصلاة فيها ... ثم توجهنا نحو طابة التي تبعد 62 كم عن سميراء شمالاً ... وقبل تقاطع البلدة تأتي لوحة إرشادية لفوهة بركانية مميزة جميلة شرق الخط يمين القادم من سميراء ... تسمى بفوهة بركان الهتيمة وتبعد عن الخط قرابة 5 كم في طريق ترابي ممهد ... (قارن حجم الفوهة مع أصحابنا ) ...
<<ادهشنيييي حيل
الفوهة من أعظم الفوهات اتساعاً التي شاهدتها ... حيث يبلغ قطرها 1200 متر .... وعمقها أكثر من 80 متراً ... وتشبه فوهة الوعبة أو مقلع طمية الشهيرة ... هذه صورة بانوراما للفوهة مكونة من أربعة صور لتبين حجم الفوهة واتساعها وجمالها ...
اتجهنا للبلدة القديمة ( طابة ) ... وقد بنيت البلدة القديمة في فوهة بركان خامد !! .... ولعل هذا لما تمتع به الفوهات البركانية والأراضي البركانية عامة من تربة خصبة وصالحة للزراعة .... ( في الصورة تتضح المزارع يمين داخل الفوهة والبلدة الجديدة أعلى الصورة ) ..
أخرج أهل البلدة قبل سنوات عديدة بعد ظهور آثار لنشاط مياه وظهور أبخرة كما سمعنا ... وبقيت المزارع حتى الآن وإن كانت المياه قلت فيها كثيراً ...
النخيل ارتفاعها كبير وبيوت الطين موجودة مما يدل على الاستيطان القديم في هذا الموقع ...
من المباني القديمة مسجد صغير قمنا بزيارته ...
المباني الأثرية والقديمة تستهوي شريحة كبيرة ... والسياحة العالمية أساس من أساساتها هو مكنون البلد من الآثار والمعالم التي وقعت فيها أحداث وسجل فيه التأريخ أسطراً فيه ... لكن المساجد لدينا لها حنين خاص وروحانية قدسية ليست مجرد هوى أو مكاناً لإمتاع الناظرين ... بل مكاناً يتقرب العبد فيه من خالقه ويسأله من فضله ويتحنث فيه ويتعبد ويقيم فيها شعيرة الصلاة التي هن ركن أساس من أركان ديننا الحنيف ... لذا يسر الناظر حين يجد الاهتمام به والقيامة عليه ... ويسوئه ويحزنه إن ترك أو أهمل وترك مآله لعوامل تنحت الجبال بأمر الله فكيف بمسجد من طين وقش وأخشاب لا تجد من يدعمها أو يقوم ميلاناً فيها ! ...
بعد أخذ جولة في طابة وبراكينها عدنا أدراجنا نحو سميراء وفي أحد شعابها الجميلة استقر بنا الحال لإكمال جلسة وتكية تاقت لها أنفسنا منذ فترة ...
وجدنا هذه الشجرة التي مالت أغصانها وتفرقت مكونة مساحة بينها وجلسة طبيعية جميلة وفي بطحاء ناعمة نظيفة قلما تجد مثيلاً لها ...
وجبة عشاء هنية بحمد الله هي إعلان ختام رحلة وطلعة سريعة ....
ارجو أن تكونوا تمتعتم بهذا العرض السريع وانبسطتومثل مانبسطت بالمشاهد.
ولكم تحياتي
منقوووول
الـحَـمْـدُ لِلّه وَحْـدَهُ والْـصََّـلَاةُ والـسّـلَامُ عَـلَـىْ مَـنْ لَا نَبـِـيًّ بـَعْـدَهُ وعَـلَـىْ آَلِـهِ وصَـحْـبـَه ... وبـَعْـد:-
كشتة خفيفة في شعيب سايل وبركان خامد
بحمد الله هطلت على عدة مناطق من المملكة أمطار تراوحت بين المتوسطة والجيدة ... وكان الأسبوعين الماضيين فرصةً للخروج للتنزه ورؤية جمال الأرض بعد ارتوائها بالقطر ...... و كان لنا مع بعض الزملاء كشتة ليوم واحد من الفجر وحتى متصف الليل ... قطعنا فيه قرابة 500 كم ذهب تعب المسير وطوله بأريحية لما يراه المرء من آثار نعمة الله وفرجةً وتمتع وتفكر .. و لا ننسى صحبة خيرة وأصحاب أنس وشهامة ... انطلقنا بعد الفجر مباشرة من الرس ناحية الشمال القريب ... والمسير عبر طريق الرس - النبهانية - البتراء - الفوارة - الهبيرية - الجرير الشمال ... وكانت محطتنا الأولى في وادي الجرير الشمالي (بتشديد الراء الأولى ) ... وقبل البدء كشتتنا اليوم كشتة خفيفة وبسيطة والعرض مبسط و اعتبروه استراحة كشات ... نظرة أولى للوادي ...
النقع ما زال موجوداً .. وقد جرب بعض الأخوة سحب الماء بالماطور الصغير من بطحاء الوادي بعد تجمعه في حفرة صغيرة بنجاح ... وهذه صورة لتجمع مياه صغير ..
اختار الأخوة مكاناً للجلوس وإعداد وجبة الإفطار بعد مسير طويل
بسم الله والله أكبر ... ذبح الخروف الصغير هي أولى فعاليات الكشتة ...
ميزة المكان والوادي الكبير .. شجر الطلح الكبير الذي يوفر الظل ونحوه إن كان الجو حاراً وكذا وجود البطحاء النظيفة التي سلمت من عبث العابثين ....
تم أخذ الكبدة الطازجة وبعض اللحم و وضعه جانباً لمهمة خاصة
وهذا قدوع .. تمرة بالقشطة افتتاحية الكشتة تصبروا حتى يأتي ما بعده
وهذي الوجبة الرئيسية الأولى ... حميسة مع شوي لحم وريش على الفحم ... اذكروا الله ...
بعد التنعم بالراحة وتناول وجبة الإفطار توجهنا نحو سميراء التي تبعد عن الرس 180كم و أدينا الصلاة فيها ... ثم توجهنا نحو طابة التي تبعد 62 كم عن سميراء شمالاً ... وقبل تقاطع البلدة تأتي لوحة إرشادية لفوهة بركانية مميزة جميلة شرق الخط يمين القادم من سميراء ... تسمى بفوهة بركان الهتيمة وتبعد عن الخط قرابة 5 كم في طريق ترابي ممهد ... (قارن حجم الفوهة مع أصحابنا ) ...
<<ادهشنيييي حيل
الفوهة من أعظم الفوهات اتساعاً التي شاهدتها ... حيث يبلغ قطرها 1200 متر .... وعمقها أكثر من 80 متراً ... وتشبه فوهة الوعبة أو مقلع طمية الشهيرة ... هذه صورة بانوراما للفوهة مكونة من أربعة صور لتبين حجم الفوهة واتساعها وجمالها ...
اتجهنا للبلدة القديمة ( طابة ) ... وقد بنيت البلدة القديمة في فوهة بركان خامد !! .... ولعل هذا لما تمتع به الفوهات البركانية والأراضي البركانية عامة من تربة خصبة وصالحة للزراعة .... ( في الصورة تتضح المزارع يمين داخل الفوهة والبلدة الجديدة أعلى الصورة ) ..
أخرج أهل البلدة قبل سنوات عديدة بعد ظهور آثار لنشاط مياه وظهور أبخرة كما سمعنا ... وبقيت المزارع حتى الآن وإن كانت المياه قلت فيها كثيراً ...
النخيل ارتفاعها كبير وبيوت الطين موجودة مما يدل على الاستيطان القديم في هذا الموقع ...
من المباني القديمة مسجد صغير قمنا بزيارته ...
المباني الأثرية والقديمة تستهوي شريحة كبيرة ... والسياحة العالمية أساس من أساساتها هو مكنون البلد من الآثار والمعالم التي وقعت فيها أحداث وسجل فيه التأريخ أسطراً فيه ... لكن المساجد لدينا لها حنين خاص وروحانية قدسية ليست مجرد هوى أو مكاناً لإمتاع الناظرين ... بل مكاناً يتقرب العبد فيه من خالقه ويسأله من فضله ويتحنث فيه ويتعبد ويقيم فيها شعيرة الصلاة التي هن ركن أساس من أركان ديننا الحنيف ... لذا يسر الناظر حين يجد الاهتمام به والقيامة عليه ... ويسوئه ويحزنه إن ترك أو أهمل وترك مآله لعوامل تنحت الجبال بأمر الله فكيف بمسجد من طين وقش وأخشاب لا تجد من يدعمها أو يقوم ميلاناً فيها ! ...
بعد أخذ جولة في طابة وبراكينها عدنا أدراجنا نحو سميراء وفي أحد شعابها الجميلة استقر بنا الحال لإكمال جلسة وتكية تاقت لها أنفسنا منذ فترة ...
وجدنا هذه الشجرة التي مالت أغصانها وتفرقت مكونة مساحة بينها وجلسة طبيعية جميلة وفي بطحاء ناعمة نظيفة قلما تجد مثيلاً لها ...
وجبة عشاء هنية بحمد الله هي إعلان ختام رحلة وطلعة سريعة ....
ارجو أن تكونوا تمتعتم بهذا العرض السريع وانبسطتومثل مانبسطت بالمشاهد.
ولكم تحياتي
منقوووول